قلبى وروحى علقا بهواه ودمى وما ملكت يدى فداه
شجب النبى جهالة العصر التى قد وجهت للشر كل قواه
يا رب صل على النبى وآلة قدر الوجود برملة وحصاه
واحفظ علينا نعمة الايمان يا ربى ووفقنا لما ترضاه
يا سيد الخلق يا خير الورى نسبا هل تسأل الله لى عفوا وغفرانا
مولاى سيد الدنيا وصفوتها ادرك فقد غرقت فى الشر دنيانا
ملحق #1 09/03/2010 11:18:14 م
وهديتى لكم
تقبلوها من العبد لله
بك أستجير ومن يجير سواك
فأجر ضعيفا يحتمي بحماك
إني ضعيف أستعين على قوى
ذنبي ومعصيتي ببعض قواك
أذنبت يا ربي
وآذتني ذنوب مالها من غافر إلاكا
دنياك غرتني وعفوك غرني
ما حيلتي في هذه أو ذاك
لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا
بكريم عفوك ما غوى وعصاك
يا مدرك الأبصار والأبصار
لا تدري له ولكنهه إدراك
أتراك عين والعيون لها مدى
ما جاوزته ولا مدى لمداك
إن لم تكن عيني تراك فإنني
في كل شيئ أستبين علاك
يا منيت الأزهار عاطرة الشذى
هذا الشذى الفواح نفح شذاك
يامرسل الأطيار تصدح في الربا
صدحاتها إلهام موسيقاك
يا مجري الأنهار ما جريانها
إلا إنفعاله قطرة لنداكا
وتركت أنسي في الحياة ولهوها
ولقيت كل الأنسي في نجواك
ونسيت حبي واعتزلت أحبتي
ولقيت نفسي خوفا أن أنساك
ذقت الهوى مرا ولم أذق الهوى
يارب حلوا قبل أن أهواك
أنا كنت ياربي أسير شهوة
رانت عل قلبي فضل سناكا
واليوم ياربي مسحت غشاوتي
وبدأت بالقلب البصير أراك
يا غافرا للذنبي العظيم وقابلا
للتوب :قلبا تائبا ناجاكا
أترده وترد صادق توبتي
حا شاكا ترد تائبا حاشاكا
يارب جئتك نادما أبكي على
ما قدمته يدايا لا أتباكا
أنا لست أخشى من لقاء جهنم
وعذابها لكنني أخشاك
أخشى من العرض الرهيب عليك
ياربي وأخشى منك إذ ألقاك
ياربي عدت إلى رحابك تائبا
مستسلما مستمسكا بعراك
مالي ومال الأغنياء وأنت
يا ربي الغني ولا يحد غناك
مالي وأبواب الملوك وأنت
من خلق الملوك وقسم الأملاكا
إني أويت لكل مأوى في الحياة
فما رأيت أعز من مأواكا
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة
فلم تجد منجي سوى منجاكا
وبحثت عن سر السعادة جاهدا
فوجدت هذا السر في تقواك
فليرضى عني الناس أو فليسخطوا
أنا لم أعد أسعى لفير رضاك
أدعوك يا ربي لتغفر حوبتني
وتعينني وتمدني بهداك
فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي
ما خاب يوما من دعا ورجاك
يارب هذا العصر ألحد
عندما سخرت له دنياك
علمته من علمك النووي
ما علمته فا إذا بعلمه عاداكا
ما كاد يطلق صاروخه
حتى أشاح بوجهه وقلاك
واغتر حتى ظن أن الكون
في يمنى بني الإنسان لا يمناك
أو ما درى الإنسان ان جميع
ما وصلت إليه يداه من نعماك
أو ما درى الإنسان أنك لو أردت
لظلت الذرات في مخباكا
لو شئت ياربي هوى صاروخه
أولو أردت لما إستطاع حراكا
يا أيها الإنسان مهلا واتئد
واشكر لربك فضل ما أولاكا