أتساءل أحيانا لماذا البعض وجهه منير
ومجرد أن تراه تشعر بالراحة...والنور....
تختلف نفسك بعد أن تتحاور معه!
وربما تحب أن تنطق باسمه وكأنك تعطر فمك بسيرته
هل هو نوراني كالملائكة؟
أم هو حديث لهم.....
هل شعرت يوما
ما
أو لحظة ما
أنك
نعم
أنت
حديث الملائكة!!
يتناقلون لقبك واسمك بينهم
لأنك
تذكر الله ليلا ونهارا وفي كل لحظة وبعد كل لقمة وقبل كل
رشفة
لأنك من الحامدين
لأن قلبك يهتز عند سماعك
للقرآن
لأنك تخشى الآخرة وترجو رحمة
ربك
لأن قلبك يخبت عند الذكر
لأنك تشتاق إلى رؤية وجه
الله
لأنك تحب أن تحشر في صحبة الصادق
الأمين
لأن وجهك ينير بنور الله الرباني لأنك تعف عن النظر إلى ما يغضب
ربنا
هل أنت حديث الملائكة
انتي مبدعه 
