الشيخ محمد المحيسني

هو الشيخ محمد بن سليمان المحيسني قارئ من أشهر القراء في العالم الإسلامي وقد بلغ ذكره المشرق والمغرب وسارت قراءته في الآفاق وكتب الله لصوته القبول في الأرض بين الناس بسبب حسن صوته وتلاوته وكثرة خشوعه وطريقته الخاصة في ترداد الآيات القرآنية وتكرارها. يعتبر الشيخ المحيسني من مجددي سنة البكاء والخشوع عند قراءة آيات الله في هذا العصر، حيث هو أول مقرئ تسجل له قراءات خاشعة ومبكية بعد أن غفل غالبية القراء في العالم الإسلامي عن هذا الجانب واكتفوا بالتركيز على الأداء في القراءة وأحكام التجويد والنون الساكنة والتنوين والمدود والغنة وغيرها حتى ظهرت أول تسجيلات للشيخ المحيسني من عام 1408هجري (سور قرآنية محدودة) ثم المصحف الكامل من قراءة التروايح والقيام لعام 1409هجري، والذي كان قمة في حسن الصوت وروعة في الجمع بين الترتيل والخشوع في القراءة وهو المصحف الذي انتشر في كل بقاع العالم. ثم ظهرت بعد ذلك تسجيلات مختلفة بصوت الشيخ المحيسني في الأعوام الموالية من بينها مصحف 1411 هجري ومصحف 1414 هجري وكان آخرها مصحف 1428 هجري المسجل من قراءة الشيخ في رمضان عندما أم بالمصلين في الجامع القطري بمكة المكرمة كما هي عادته. وتم نقل صلاة التروايح والقيام بصوت الشيخ المحيسني خلال السنوات الماضية عبر شبكة الإنترنت بشكل حي ومباشر.
لقد بدأ الشيخ المحيسني إمامة الناس في الصلاة في وقت مبكر في حدود السن 15 تقريبا، والشيخ يبلغ من العمر الآن حوالي 46 سنة نسأل الله أن يطيل في عمره وأن يبارك فيه ويحفظه ويثبته ويجزيه خير الجزاء على ما قدم للإسلام والمسلمين وأن يغفر لنا وله ولوالدينا ويجمعنا جميعا في مستقر رحمته ويرزقنا مجاورة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في الدار الآخرة.
سجلت للشيخ خطب ومحاضرات رائعة أغلبها من صلاة الجمعة وهي في أشرطة كثيرة ومنتشرة، وللشيخ مواعظ وكلمات بأسلوب انشادي جميل منها : "وداع رمضان" و"كلا إنها لظى" و"وإذا الجنة أزلفت" و"نهاية الإنسان ومصيره" و"بر الوالدين" و"فضل قيام الليل" وغيرها. بدأ الشيخ المحيسني الإمامة في الرياض ثم انتقل إلى مدينة بريدة التي اشتهر بها وذاع صيته ثم انتقل إلى مكة المكرمة.
منع الشيخ المحيسني عن الخطابة سنة 1414 هجري لأسباب سياسية.

مشكوووووووووور

مشكور

معلومات رائعة ومفيدة بوركت ياخي