بسم الله الرحمن الرحيم...الغفور الودود سبحانك لااله الاانت اني كنت من الضالمين..اما بعد اخوتي في الله اذكر لكم قصتي مع التوبه التي كنت غافلا عنها .
فانا شاب في عز شبابي ابحث عن كل مايسعدني من ملذات الحياه وكنت محافظا على الصلوات في صغري لان والدي كان حريص الا نترك الصلاه والعقاب كان الضرب .
كبرت وتخرجت ودخلت عالم التجاره وتيسرت معي ومتعت نفسي بدون قيود ولا خوف من الله وتهاونت بصلاه فكنت اصلي فتره واترك فتره وسافرت الى الخارج مع الصحبه السوء.
ولكن كانت فيني خصله كنت متمسك بها والحمدلله لم افعلها وهي الخمر والدخان فلم اشربهما ولله الحمد كانت خوف من الله والغريب اني كنت لااصلي ولكن خفت ان اتعاطاهم .
صحيح اني كانت لي علاقات سيءه اسئل الله العضيم المغفره ولكن كنت اقول لنفسي انا شفيني ابتعدت عن الله والصلاه ولتهيت بهدنيا ومع الربع بالاستراحه ولا في محلاتي والبيت اهملته وابوي وامي شالو علي من الزعل لين ملو ويمر رمضان ولااعرفه الا بالمسلسلات .
كانت حياه خاليه من الايمان والعياذ بالله صدقوني ياخواني الحياه بعيد عن الله مافيه امان صج فيها ملذات وشهوات لاكن بالأخير حسره وندامه .
وكان اكثر وقتي نوم بالاستراحه ,
ومره كنت مسافر انا واثنين من ربعي الى دوله مجاوره والنيه كانت سيئه ولما كنا بالطريق سبحان الله ولا صلينا الفجر وكنا نتكلم والطريق كان ضباب كثيف ونمشي شوي شوي لين طلعت الشمس وكنت اقول هذاك المنفذ يعني قربنا وحنا كنا نضحك فسبحان الله نفس المكان الي اشرت عنده قلبت السياره فينى بدون حادث بس كانت تحويله وزلقت السياره وانقلبت فينى والحمدلله طلعنى منها سالمين ونعدمت السياره.
وكان تنبيه من الله لنا بس ماتعضنى من الحادث ورجعنى ولا كملنا وقلت لنفسي كنت تقول لو صار علي حادث او امر بتوب الى الله بس القلب كان غافل ومرت سنه وفي يوم من الايام كنت اصلي انا وصاحبي بعد النوم صلاة الضهر والعصر والمغرب متأخرين بالنوم طبعا دايم كانت الصلاه بسرعه اي سوره صغيره عشان تخلص الصلاه بسرعه وكنت انا الامام لكن لما صليت المغرب جهرا قريت اية الكرسي وبهدوء ويترتيل غريب وسكينه.
فجاءه قمت افكر ليش قريت هذي الاية بذات والله بدون اختياري ولما سلمت جلست احاسب نفسي واقول لو الموت جاني الحين شقدمت ,
وقمت وطلعت من الاستراحه وركبت السياره والله والله والله ياشباب كاني توني صاحي من نوم من غفله من ضياع انصدمت من نفسي وبعدي عن الله وجيت البيت وقعدت عند امي واستغربت مهي عادتي اجي المغرب وتعرفون احساس الام بدون لاتتكلم تعرف ان فيك شي سكتت ماكلمتني ,
اذن العشاء وقمت وضيت ورحت المسجد بدري وحسيت بندم عجيب وراحه عجيبه بس قالي الشيطان تراها فتره وترجع الامور لاتصدق نفسك بتوب انت سويت بلاوي .
بعدها رحت مكتبه اسلاميه وشريت شرطان لشيخ نبيل العوضي لاني احب هالشيخ وجيت البيت وقفت سيارتي بعيد عن البيت وقعدت اتسمع للآشرطه وكانت مؤثره حيل والدموع تنزل بحراره وانشراح لصدري وجيت للبيت وجلست فيه مااطلعور ارد على الجوال الا للمسجد وارجع انتبه البيت لهتغير العجيب بس لزمو الصمت واهدتني بنت اختي شريط لشيخ خالد الراشد فك الله اسره(مفرق الجماعات).
وكان له اثر علي كبير كبير وفكرت بالألتزام بس الشيطان كان يقولي ماتقدر تخلي الشله والمعجبات والوناسه وبعدين انت وين الله يغفرلك انت ذنوبك كثيره وحبطني وترددت لاني كنت اشوفه امر قوي علي بس الحمدلله بفضل الله سمعت هذه الايه >((وأني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا ثم اهتدى)) .
نويت اني التزم قالي ابليس طيب لاتقصر ثوبك وتترك اللحيه جرب نفسك بالمسجد وبعدين شوف نفسك كان الخبيث .
يخطط لتحبيطي لاكن الله اعاني على نفسي والشيطان وقلت اقصر ثوبي واعفي اللحيه حتى نفسي ماتفكر برجعه وكانت صعبه بالبدايه لاكن والله العظيم من اخذت القرار وقصرت الثوب ولبسته صار عندي الامر هين وتعرفت على صحبه صالحه اعانوني على الهدايه لان يأخوان والله الصحبه هي اهم شي.
لان نعرف ناس تابو ولكن بعد فتره انتكسو هذا لانهم ماوجدو الصحبه اللي تعينهم على الطريق الصحيح.
,لكن الصدمه كانت من الشله لان التغيير جا سريع ماتوقعوه والحمدلله بعدي كنسلو الاستراحه وقدرت اثر على كذا شخص منهم والحمدلله وقامو يحافضون على الصلاه وقبل ماكانو يصلون ولقيت السعاده والراحه وانا والله ولدت من جديد في ذلك اليوم الي الله شرح صدري لتوبه لكن ابليس ماخلاني وحاول يردني مره يذكرني بالملذات القديمه والصحبه الماضيه ومره بأتصال تليفون ومره ومره وكنت اقول هذا من الابتلاء واسأل الله الثبات والحمدلله غيرت حياتي 360درجه وانا والله ماكانت لي نيه ولكن في لحضات حساب مع النفس استطعت ان ارجع الى رب الارباب سبحانه .
عسى الله ان يتقبلنى من التائبين ويرزقني عملا صالحا ينفع الله به الاسلام والمسلمين لأعوض فترات الغفله مني واسال الله ان يبلغني حج هذا العام كما بلغني رمضان واساله الشهادة في سبيله مقبلا غير مدبر ويهدي شباب المسلمين انه الهادي الرحيم. واسف على الاطاله والغلطات المطبعيه.